مرض التهاب الحوض هو الاسم الذي يطلق على التهابات الجهاز التناسلي العلوي لدى الإناث. هذه الحالة شائعة جدًا عند النساء. يسبب هذا المرض، الناجم عن التهابات في الرحم أو قناتي فالوب أو المبيضين، آلامًا واسعة النطاق وحتى معاناة، خاصة في الحوض والوركين.
يمكننا القول أن الشباب يواجهون هذه الحالة بشكل متكرر أكثر في مرض التهاب الحوض، وهو حالة مرضية خطيرة وشائعة. في حين أنه يمكن علاجه بنجاح، إلا أنه إذا ترك دون علاج، فإنه يمكن أن يسبب مشاكل دائمة وكبيرة على مدى فترات أطول. ولذلك يجب على كل امرأة أن تعرف كيف تحمي نفسها من هذه العدوى. وبالتالي، فمن الممكن تقليل احتمالية الإصابة بالمرض.
على الرغم من أن مرض التهاب الحوض يسبب أعراضًا حادة أو خفيفة، إلا أنه يمكن أن يسبب أضرارًا خطيرة للأعضاء التناسلية الأنثوية. إذا كان لديك أي من الأعراض التالية، استشر طبيبك في أقرب وقت ممكن:
إفرازات مهبلية غير طبيعية
ألم في الجزء السفلي أو العلوي الأيمن من البطن
نزيف الحيض غير الطبيعي
الحمى والشعور بالضيق
تبول مؤلم
استفراغ و غثيان
الجماع المؤلم
على الرغم من كل شيء، فإن وجود أحد هذه الأعراض لا يعني أنك مصاب بمرض التهاب الحوض. وقد يكون أيضًا أحد أعراض مرض آخر.
من الصعب تشخيص PID. أحد أسباب ذلك هو صعوبة فحص الأعضاء المصابة، والآخر هو تشابه الأعراض مع العديد من الأمراض الأخرى (مثل التهاب الزائدة الدودية أو الحمل خارج الرحم). يمكن التحقق من عدوى السيلان والكلاميديا عن طريق أخذ عينة من عنق الرحم. ويمكن أيضًا إجراء اختبارات الدم.
الحمل الخطير أو الحمل عالي الخطورة؛ هذه هي حالات الحمل التي تعاني من مرض إضافي قبل أو أثناء الحمل، أو حيث يكون هناك خطر الإجهاض أو خطر إعاقة الطفل في عمليات الفحص.
في الحالات التي لا يمكن فيها إجراء الولادة المهبلية الطبيعية، فإن الطريقة المستخدمة هي الولادة القيصرية. في الحالات التي تؤخذ فيها الولادة الطبيعية بعين الاعتبار، يمكن إجراء عملية قيصرية بشكل عاجل، أو يمكن اتخاذ قرار الولادة القيصرية عن طريق التخطيط قبل الولادة. إذا تقرر إجراء عملية قيصرية قبل الولادة، فيمكن تحديد تاريخ ووقت إجراء العملية.
العملية القيصرية هي تقنية ولادة يتم إجراؤها تحت ظروف غرفة العمليات والتخدير. في هذا الإجراء، يتم إخراج الطفل من رحم الأم عن طريق إجراء شق أولاً في البطن ثم في الرحم. ثم يتم إغلاق الشقوق بالغرز وتكتمل الولادة.
الإفراز المهبلي هو السائل الذي يفرز من الغدد الصغيرة في المهبل وعنق الرحم. يتسرب هذا السائل من المهبل يوميًا لطرد الخلايا القديمة والحطام، مما يحافظ على نظافة وصحة المهبل والجهاز التناسلي. قد تحدث الإفرازات المهبلية نتيجة للتغيرات الطبيعية في مستويات هرمون الاستروجين
في حالة هبوط الرحم، تنكسر العضلات المحيطة بالمهبل والأنسجة الضامة والعصب الذي يحمل أعضاء وأنسجة الحوض في مكانها، حيث تضعف الأنسجة العضلية ويحدث الهبوط خارج المهبل. ويحدث لأسباب مثل الولادة الطبيعية، وعدم كفاية هرمون الاستروجين، والشيخوخة.
الأمراض المنقولة جنسيًا التي يمكن علاجها هي: الزهري، والسيلان، والكلاميديا، وداء المشعرات. الأمراض الأربعة الأكثر شيوعًا التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي هي: لا يمكن علاج التهاب الكبد B والهربس البسيط وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) وفيروس الورم الحليمي البشري بشكل كامل